زلزال المغرب.. تفاصيل أقوى زلزال فى تاريخ المغرب
زلزال مدمر يضرب دولة المغرب العربى
زلزال المغرب.. تفاصيل أقوى زلزال فى تاريخ المغرب
يتابع موقع الوطنى نيوز عن كثب جميع الأخبار العالمية والمحلية ويتابع تفاصيل أقوى زالزال مدمر فى تاريخ دولة المغرب العربى
متابعة عمرو دسوقى هريدى
أقوى زلزال مدمر يضرب دولة المغرب
استفاقت المغرب ليلة الجمعة- السبت، على حدث مُروع، تمثل في زلزال مُدمر، اعتبر الأعنف في تاريخ البلاد وخلف مئات الضحايا بين قتلى ومصابين.
الزلزال قوته حوالي 7.2 درجات على مقياس ريختر,ويعتبر هو الأكبر في تاريخ المملكة. قتل 623 شخصا وأصيب 329 آخرين ومئات العالقين تحت الأنقاض. الزلزال ضرب أقاليم الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت. تسبب بأضرار مادية وانهيارات للمباني. السكان خرجوا من منازلهم إلى الشوارع خوفاً من الهزات الأرضية.
البداية كانت في حوال الساعة 11 مساءا بالتوقيت المحلي للمغرب من ليلة السبت، حيث أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أنه تم تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد، بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قويا بقوة 6.8 درجة ضرب وسط المغرب، وأضافت أن مركز الزلزال كان على بعد 71 كيلومتراً، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتراً.
وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب لمغرب، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه “يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي”، وفق وسائل إعلام مغربية.
وأوضح ناصر جابور، وهو رئيس قسم في المعهد، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر. وأضاف أن “الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات”، مشيرا إلى أن “الهزات الارتدادية عموما تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية”. وحسب المسؤول، فإن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال. وقال جابور: “إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب“. من جانبها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز. وأضافت الهيئة: “من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0 . وتابعت: “يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي والبرتغال”
وبحسب وسائل إعلام مغربية أيضا، لا يزال المواطنون خارج منازلهم، وعدد منهم كان يقوم يربط الاتصال بأفراد عائلته بالمغرب وبالخارج للاطمئنان على أحوالهم وتبادل المعلومات والنصائح، ومنهم من طلب “المسامحة” من رفاقه خوفا من تكرار الهزة الأرضية والمبيت بجوار البحر، خاصة بعد انقطاع الكهرباء بعدد من المناطق قبل أن تعود الإنارة إليها كمنطقة بني مسكين الغربية بدائرة البروج.