
مصطفى حسني يجييب على إحدى المتابعات له
المودة والرحمة هل لا تزال موجودة بين الأزواج ؟
كتبت : صفاء حامد الوطني نيوز .
رد الداعية مصطفى حسني، على سؤال من إحدى المتابعات بشأن تكرار ضربها من زوجها، ودفاعا عن نفسها تطاولت عليه بالضرب أيضا، متسائلة عن ما حكم ذلك في الإسلام، ليؤكد “حسني” أن الشريعة الإسلامية نهت عن ذلك، وأوصت على التعامل مع النساء برفق ورحمة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: “واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع”.
مصطفى حسني يفسر معنى النشوز
تابع: “النشوز ده حاجة تانية خالص ليها علاقة بست لا تُطاق عشرتها خرجت عن المألوف والطبيعي، لا شك إن فيه ستات بتعمل تصرفات مش كويسة وبتشتم وممكن تكسر وتمد إيديها دي معصية كبيرة، أقفي مع جوزك وقفة وقولي له أنا مش عايزاك تمد إيدك عليا تاني واطلبي إن حد يتدخل من أهله عشان ماتفضحهوش عند أهلك ولو أهله مش هيسدوا يبقى من أهلك واحميه من ذنب ضربك بإنك تعملي وقفة بالرحمة والوضوح بس حافظوا على بعض”.
وتحدث الداعية عن ضرورة تقديم النصيحة والموعظة بهدوء وحب ، و يجب على الزوجة أن تأخذ موقفا حادًا لوقف الإهانة والضرب والإستعانة بأحد من أقارب الزوج أولًا أو أحد من أهلها، كما أمرنا الله في سورة النساء، حيث قال: “وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها”.
أضاف : “ان الزوج لما يضرب زوجته تعتبر دي جريمة و الشريعة لم تحلل ده لما ربنا قال في القرآن “واللاتي تخافون نشوزهن”، الست الناشز هي إللي بتعمل حاجات ماوردتش قبل كدة النشوز والخروج عن الطبيعي مش إللي بتتعصب زي كل الناس ما بتتعصب مش إللي ترد رد مش لذيذ دي حياة طبيعية إللي فيها منغصات بشرية جاية من نقص البشر”.

تابع: “النشوز ده حاجة تانية خالص ليها علاقة بست لا تُطاق عشرتها خرجت عن المألوف والطبيعي، “واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع”، الموعظة هو التذكير بحب، إدي ضهرك لمراتك في السرير، الموعظة دي قد إيه؟ خدوها العلماء من حديث النبي (ص) “علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر”، وإن كان الحديث ضعيف لكن خدوا منه المعنى، فقالك الموعظة والنصيحة تقعد 3 سنين، طب فيه إنسان سوي في الدنيا لما مراته بتضايقه بيقعد يتكلم في الموضوع 3 سنين واحدة واحدة وبالمحبة؟”.
واصل: “لاشك إن فيه ستات بتعمل تصرفات مش كويسة وبتشتم وممكن تكسر وتمد إيديها دي معصية كبيرة، أقفي مع جوزك وقفة وقوليلوا أنا مش عايزاك تمد إيدك عليا تاني واطلبي إن حد يتدخل من أهله عشان ماتفضحهوش عند أهلك ولو أهله مش هيسدوا يبقى من أهلك واحميه من ذنب ضربك بإنك تعملي وقفة بالرحمة والوضوح بس حافظوا على بعض ، دعونا نتحلى بالاخلاق الحميدة”.
2 تعليقات