الصحة و المرأة

علاج سرطان الرحم وطرق الوقاية منه

علاج سرطان الرحم

كتبت: هبة حسن أبو النصر 

في معظم الحالات يكون علاج سرطان الرحم عن طريق إزالة الرحم وعنق الرحم، والرحم كمثري الشكل أجوف، وهو المكان الذي تتم فيه مراحل نمو الجنين أثناء الحمل.

علامات وأعراض سرطان الرحم

أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعاً النزيف المهبلي غير المعتاد، وقد يشمل ذلك: 

_ تغيير في فترات الحيض الخاصة بك.

_ فترات حيض أثقل من المعتاد.

_ نزيف بين فترات الحيض.

_ نزيف مستمر.

_ نزيف بعد انقطاع الطمث “سن اليأس”.

ومن الأعراض الأقل شيوعاً وجود إفرازات مهبلية مائية ذات رائحة كريهة، وفي حالات نادرة قد تحدث آلام في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر، وصعوبة التبول، والتغير في عادات الأمعاء.

عوامل خطر الإصابة  

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة وتتضمن:

_ العمر: حيث تزيد فرصة الإصابة بالمرض بداية من سن 50 عاماً.

_ زيادة الوزن والسمنة من عوامل خطر الإصابة الرئيسية.

_ الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وتضخم بطانة الرحم.

_ تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض سرطان الرحم، أو المبيض، أو الأمعاء، أو وجود حالة وراثية مثل متلازمة لينش.

_ عدم إنجاب أطفال أو العقم.

_ بداية الدورة الشهرية قبل سن 12 عاماً، أو تناول بعض العلاج الهرموني  مثل هرمون الاستروجين.

علاج سرطان الرحم

الجراحة:  في كثير من الأحيان تكون الجراحة هي الحل الأمثل، عادة ما يتم علاج سرطان الرحم عن طريق إزالة الرحم وعنق الرحم “استئصال الرحم الكلي”، جنباً إلى جنب مع كل من قناتي فالوب والمبيضين.

العلاج بالإشعاع: يتم عادة استخدام العلاج الإشعاعي كعلاج إضافي بعد الجراحة لتقليل فرصة عودة المرض.

العلاج الكيميائي: غالباً ما يتم الجمع بين العلاج الإشعاعي والكيميائي لتقليل فرصة عودة السرطان.

العلاج بالهرمونات: الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون تساعد في التحكم في نمو ونشاط الخلايا.

الوقاية 

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من المرض، لكن هناك بعض الأشياء التي تقلل من فرص الإصابة مثل:

_ استخدام حبوب منع الحمل.

_ الحفاظ على وزن صحي وممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.

_ تناول البروجسترون في حالة تناول الإستروجين.

_ ينبغي أيضاً المتابعة المستمرة مع الطبيب خاصة إذا كان لديك عوامل خطر تزيد من فرص الإصابة بالمرض.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى