كتبت: هبة حسن ابو النصر
يعتمد علاج السكري على نوع المرض ومدى سيطرة الدواء على مستويات الجلوكوز في الدم، ومن الجدير بالذكر أن هناك مرض السكري من النوع 1 ومرض السكري من النوع 2.
الفرق بين أنواع السكري
مرض السكري من النوع 1
إذا كنت مصاباً بهذا النوع من السكري ينبغي تناول الأنسولين لأن البنكرياس لا يصنعه، وقد تكون هناك الحاجة إلى تناول الأنسولين عدة مرات في اليوم، بما في ذلك أثناء الطعام والشراب للتحكم في مستوى الجلوكوز في الدم.
يمكن تناول الأنسولين عن طريق الإبر، أو قلم الأنسولين، أو مضخة الأنسولين، وقد يكون البنكرياس الاصطناعي خياراً لبعض الأشخاص.
مرض السكري من النوع 2
يمكن للأشخاص المصابين بالسكري من النوع 2 التحكم في مستوى السكر في الدم عن طريق تغيير نمط الحياة، مثل تناول أطعمة ومشروبات صحية، والعمل على إنقاص الوزن في حالة السمنة، وممارسة الرياضة بانتظام.
يحتاج العديد من مرضى السكري من النوع 2 إلى تناول أدوية أو حبوب السكري، وبمرور الوقت قد تحتاج إلى أكثر من نوع دواء للتحكم في مستوى الجلوكوز.
سكري الحمل
إذا كنت تعانين من سكري الحمل فيمكنك اتباع التغذية المتوازنة للتحكم في مستوى الجلوكوز في الدم، وممارسة النشاط البدني مثل المشي السريع لمدة 150 دقيقة كل أسبوع.
علاج السكري
يبدأ معظم المصابين بداء السكري بأقراص ميتفورمين التي تساعد الكبد على إنتاج كميات أقل من الجلوكوز وتساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، كما قد تساعد على فقدان الوزن بكمية صغيرة.
في حالة الإصابة بالسكري من النوع 1 فقد يوصي الطبيب بتناول أدوية أخرى بالإضافة إلى الأنسولين للتحكم في مستوى الجلوكوز وعلاج السكري، حيث تعمل بعض هذه الأدوية على إبطاء حركة الوجبات السريعة والمشروبات عبر معدتك، وإبطاء سرعة وارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.
بينما تعمل الأدوية الأخرى على منع بعض الهرمونات في الجهاز الهضمي التي ترفع مستوى الجلوكوز في الدم بعد الوجبات، أو تساعد الكلى على إزالة المزيد من الجلوكوز من الدم.
في حالة السكري من النوع 2 سيوصي الطبيب ببعض الأدوية إلى جانب الأنسولين للحفاظ على مستوى الجلوكوز من الارتفاع بعد الطعام أو الشراب، وتلك الأدوية معروفة باسم مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون، التي تجعلك تشعر بجوع أقل، كما تساعد في إنقاص بعض الوزن، ولكنها ليست بديلة للأنسولين في علاج السكري.
